وكما ذكرنا فإن الذكاء فطري وموروث ولكن البيئة والظروف المحيطة أيضًا تتدخل في زيادة نسب الذكاء، وكذلك عن طريق الخبرات المكتسبة والمعلومات والمعارف.
ويمكن زيادة نسبة الذكاء بما يلي:
1ـ التعليم:
باستمرار التعليم المدرس ترتفع درجة القدرة العملية أكثر من الذي لا يتعلم أولاً يكمل تعليمه أو الذي يحصل على مؤهل متوسط، فالتعليم له أثر واضح في مدى ذكاء الفهم الشخصي.
2ـ الرعاية الصحية:
وهناك تلازم بين الحالة الصحية للطفل وبين مستواه الذهني، فالنمو العقلي يتوقف على سلامة ومرونة الجهازين العصبي والغددي.
3ـ التغذية:
والتغذية السليمة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، تؤثر في نمو الخلايا في المخ وغيره وخصوصًا في مرحلة الطفولة.
4ـ الرياضة:
هذا وقد بينت بعض الدراسات وجود علاقة إيجابية بين ارتفاع الذكاء والنمو الجسمي الأفضل لدى الأطفال، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية المراهقة
بسبب عوامل رعايتهم كالتغذية، وممارسة الألعاب الرياضية، ومن ناحية أخرى كشفت بعض الدراسات عن علاقة عكسية بين نقص النمو الجسمي والتحصيل الدراسي. [التربية الإسلامية وتحديات العصر]
5ـ استقرار الحالة الانفعالية:
زيادة الضوضاء والمشاجرات وأفلام العنف تؤثر على القدرات العقلية سلبًا وبشكل كبير وذلك بعكس استقرار الحالة الانفعالية والهدوء الذي يوفر الجو المثالي للنمو الذهني.
6ـ التشجيع على الابتكار والإبداع:
فالطفل عندما نشجعه إذا أتى بفكرة جيدة، سيأتي بأفضل منها، وهذا الأمر من الأمور الهامة، حيث تفتقر الأمة لهذه النوعية من التفكير التي يجب أن يدرب عليها الأطفال منذ الصغر.
7ـ اللعب:
وهو في مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مجالات التعليم والنمو باعتباره مدخلاً لنشاط الطفل في هذه المرحلة،
كما أن اللعب ينمي القدرات الإبداعية لأطفالنا. وقد ربط المسلمون بين اللعب والذكاء، يقول الغزالي: 'فإن منع الصبي من اللعب، وإرهاقه إلى التعليم دائمًا يميت قلبه ويبطل ذكاءه'.
8ـ الهوايات والأنشطة الترويحية:
وهذه تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، وهو الذي يؤثر على تطورات ونمو الشخصية تكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية، والأنشطة الترويحية كالرحلات والمعسكرات والجوالة والكشافة والألعاب الجماعية
لها أثر كبير في اكتساب الخبرات وتنمية المهارات والقدرات.
9ـ القراءة والاطلاع:
فالكتاب العلمي خاصة يساعد على تنمية الذكاء، ويطور عقل الطفل، وينمي فيه القدرات الإبداعية،
فالعلم والاطلاع يمنحان الطفل وعيًا صادقًا بالحياة والطبيعة والنفس والمجتمع والتاريخ وبالله الخالق للكون كله.
ـ ويتمتع الأطفال بخصائص نفسية وذهنية خاصة، ومشاعر رقيقة ورغبة جارفة في التعلم والاستكشاف، فلذلك فهم في حاجة إلى مادة تربوية وثقافية وترفيهية تخلو من المحاذير الشرعية، وتقدم رسالة إسلامية هادفة.
ـ ومن المهم أن يضع الوالدان مكتبة منزلية ـ ولو صغيرة ـ تساعد على تنمية حب المطالعة لدى الأطفال، وغرس بذور التعلم الذاتي لديهم.
ـ
ولابد من اصطحاب الأطفال إلى المكتبات، ومعارض الكتب، وبذل المال عندما يرغبون في شراء كتاب ما، وتشجيعهم على ذلك،
والسماح لهم أن يختاروا القصص التي سيقرؤونها مع الانتقاء والمتابعة والتوجيه.
منقول
ويمكن زيادة نسبة الذكاء بما يلي:
1ـ التعليم:
باستمرار التعليم المدرس ترتفع درجة القدرة العملية أكثر من الذي لا يتعلم أولاً يكمل تعليمه أو الذي يحصل على مؤهل متوسط، فالتعليم له أثر واضح في مدى ذكاء الفهم الشخصي.
2ـ الرعاية الصحية:
وهناك تلازم بين الحالة الصحية للطفل وبين مستواه الذهني، فالنمو العقلي يتوقف على سلامة ومرونة الجهازين العصبي والغددي.
3ـ التغذية:
والتغذية السليمة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، تؤثر في نمو الخلايا في المخ وغيره وخصوصًا في مرحلة الطفولة.
4ـ الرياضة:
هذا وقد بينت بعض الدراسات وجود علاقة إيجابية بين ارتفاع الذكاء والنمو الجسمي الأفضل لدى الأطفال، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية المراهقة
بسبب عوامل رعايتهم كالتغذية، وممارسة الألعاب الرياضية، ومن ناحية أخرى كشفت بعض الدراسات عن علاقة عكسية بين نقص النمو الجسمي والتحصيل الدراسي. [التربية الإسلامية وتحديات العصر]
5ـ استقرار الحالة الانفعالية:
زيادة الضوضاء والمشاجرات وأفلام العنف تؤثر على القدرات العقلية سلبًا وبشكل كبير وذلك بعكس استقرار الحالة الانفعالية والهدوء الذي يوفر الجو المثالي للنمو الذهني.
6ـ التشجيع على الابتكار والإبداع:
فالطفل عندما نشجعه إذا أتى بفكرة جيدة، سيأتي بأفضل منها، وهذا الأمر من الأمور الهامة، حيث تفتقر الأمة لهذه النوعية من التفكير التي يجب أن يدرب عليها الأطفال منذ الصغر.
7ـ اللعب:
وهو في مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مجالات التعليم والنمو باعتباره مدخلاً لنشاط الطفل في هذه المرحلة،
كما أن اللعب ينمي القدرات الإبداعية لأطفالنا. وقد ربط المسلمون بين اللعب والذكاء، يقول الغزالي: 'فإن منع الصبي من اللعب، وإرهاقه إلى التعليم دائمًا يميت قلبه ويبطل ذكاءه'.
8ـ الهوايات والأنشطة الترويحية:
وهذه تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، وهو الذي يؤثر على تطورات ونمو الشخصية تكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية، والأنشطة الترويحية كالرحلات والمعسكرات والجوالة والكشافة والألعاب الجماعية
لها أثر كبير في اكتساب الخبرات وتنمية المهارات والقدرات.
9ـ القراءة والاطلاع:
فالكتاب العلمي خاصة يساعد على تنمية الذكاء، ويطور عقل الطفل، وينمي فيه القدرات الإبداعية،
فالعلم والاطلاع يمنحان الطفل وعيًا صادقًا بالحياة والطبيعة والنفس والمجتمع والتاريخ وبالله الخالق للكون كله.
ـ ويتمتع الأطفال بخصائص نفسية وذهنية خاصة، ومشاعر رقيقة ورغبة جارفة في التعلم والاستكشاف، فلذلك فهم في حاجة إلى مادة تربوية وثقافية وترفيهية تخلو من المحاذير الشرعية، وتقدم رسالة إسلامية هادفة.
ـ ومن المهم أن يضع الوالدان مكتبة منزلية ـ ولو صغيرة ـ تساعد على تنمية حب المطالعة لدى الأطفال، وغرس بذور التعلم الذاتي لديهم.
ـ
ولابد من اصطحاب الأطفال إلى المكتبات، ومعارض الكتب، وبذل المال عندما يرغبون في شراء كتاب ما، وتشجيعهم على ذلك،
والسماح لهم أن يختاروا القصص التي سيقرؤونها مع الانتقاء والمتابعة والتوجيه.
منقول