[size=25]السياحة البيئية
المغرب
تزخر المملكة المغربية بطبيعة
خلابة تتنوع بين شواطئ بحرية على المحيط وجبال شاهقة وصحراء مليئة
بالمغريات لسياحة بيئية فقد اقامت المغرب المحميات وانشأت الغابات ووفرت
مقومات الصيد والغوص ففي المغرب شواطئ طبيعية تتميز بنقائها وعذريتها (من
حيث الاستغلال السياحي)
ويشكل الساحل الريفي دائما مصدر عيش للكثير من العائلات بالمنطقة، وذلك أن
الصيد البحري يشكل تقليدا واسع الانتشار في صفوف سكان الريف أكثر من باقي
المناطق.
وليس باستطاعة زائر المغرب أن يغادرها دون أن يقع في عشقها، هكذا فعل
أدباء وشعراء وفنانون، جاءوها ترويحاً، فاختاروها مقاماً.. وبرداً وسلاماً.
في المغرب يختلط السحر بالأجواء الغرائبية بألعاب الحواة المراكشية وعبق
حضارات الموحّدين والمرابطين والأدارسة الذي يقتحم المرء في كل بقعة من
تلك البلاد الواقعة بين الأطلسي والمتوسط، مازجة العربية بالأوربية
والإفريقية أيضاً، والتي أعطى فيها طارق بن زياد ظهره للبحر ثم اقتحم.
عنوان تلك البلاد التي انصهرت فيها ثقافات متعددة، وشكّلت لها خصوصية
مدهشة ذات أبعاد عربية أندلسية ومغاربية أمازيغية أو متوسطية عالمية
لايكتبه التاريخ وحده بل يكتبه أيضاً حاضرها.
[/size]