أعادت شركة يخوت أقامها مهندس بحري سويسري الحياة إلى ميناء مغربي ظل مصابا بالكساد لعشرين عاما
فبعد تجوال ببلدان مختلفة عبر العالم، اختار السويسري لوك سيمون (41 عاما)
مهندس وصانع اليخوت الفاخرة ميناء مدينة القنيطرة المغربية ليفتح فرعا
لشركة من شركاته المتعددة.
وتضم مجموعة سيمون ثماني شركات عالمية أبرزها "غاليليو ياخت" ولها فروع في
سويسرا وفرنسا والمغرب، وتلك التي أسسها بالمغرب فرع لشركة "تيم إندستري"
وهي مختصة في اليخوت الفاخرة بدءا من التصاميم وانتهاء بالتسليم مرورا
بالتركيب والتلحيم والأصباغ، كما أنها تنتج تجهيزات داخلية للمصارف الكبرى
والشركات.
وقال سيمون للجزيرة نت إنه اختار المغرب لقربه من أوروبا، ورخص اليد العاملة وأجورها "المعقولة" وجديتها.
وبدأ سيمون العمل بسبعين عاملا في أبريل 2006 صاروا اليوم 230، يتلقون
التكوين والتوجيه من خبراء فرنسيين وسويسريين وألمان يعملون في مجموعة
سيمون منذ سنوات.
وينوي سيمون مضاعفة الصناع المغاربة بعد افتتاح المصنع الجديد على الضفة
الأخرى لنهر سبو، حيث شيد ميناء في عهد الاستعمار الفرنسي أطلق عليه اسم
الحاكم العسكري يومذاك الجنرال ليوتي.
استقرار سيمون بالقنيطرة لا يعني أن الطلب على مراكبه يأتي من المغرب، بل
ليس في لائحة الطلبات الـ17 الحالية أي مغربي فـ"المغاربة ليسوا اليوم في
وضع يسمح لهم باقتناء مثل هذه المراكب الغالية".
معظم الزبائن أغنياء من الغرب يعشقون شق عباب البحار, لكن أيضا أمراء عرب
من دول الخليج تعرفوا عليه في الإمارات العربية المتحدة، وهو الآن منهمك
في استكمال المراكب التي طلبوها.
ولا يبدأ سيمون بصناعة مراكبه إلا بناء على الطلبات التي تأتيه في المعارض
العالمية التي يغشاها، والتي وشحته بجوائز نفيسة بعد فوزه بأحسن الصنائع
والتصاميم.
وللمراكب الفاخرة التي يصنعها سيمون خصائص بوأتها صدارة المعارض
والمبيعات، منها حرصه الشديد على مزاوجة الدقة والجمال وسهولة الاستعمال
والحفاظ على البيئة البحرية، باستعمال مادة السيليوم، واستهلاك منخفض
للطاقة.
ثمن أرخص يخت في مجموعة سيمون هو تسعة ملايين دولار وثمن أغلاها 34 مليون
دولار. ومن غرائب الأمور كما يحكي سيمون أن زبونا دفع نحو مليوني دولار
ثمنا ليخته، وسرعان ما باعه وهو في منتصف التركيب بنحو 4.1 ملايين دولار.
ولهذا يتوقع سيمون أن يتجاوز رقم أعماله في خمس سنوات 137 مليون دولار, في
تجارة بلغ رقم أعمالها في العالم 17 مليار دولار وتنمو بمعدل 7%سنويا
فبعد تجوال ببلدان مختلفة عبر العالم، اختار السويسري لوك سيمون (41 عاما)
مهندس وصانع اليخوت الفاخرة ميناء مدينة القنيطرة المغربية ليفتح فرعا
لشركة من شركاته المتعددة.
وتضم مجموعة سيمون ثماني شركات عالمية أبرزها "غاليليو ياخت" ولها فروع في
سويسرا وفرنسا والمغرب، وتلك التي أسسها بالمغرب فرع لشركة "تيم إندستري"
وهي مختصة في اليخوت الفاخرة بدءا من التصاميم وانتهاء بالتسليم مرورا
بالتركيب والتلحيم والأصباغ، كما أنها تنتج تجهيزات داخلية للمصارف الكبرى
والشركات.
جدية وليونة
وقال سيمون للجزيرة نت إنه اختار المغرب لقربه من أوروبا، ورخص اليد العاملة وأجورها "المعقولة" وجديتها.
وبدأ سيمون العمل بسبعين عاملا في أبريل 2006 صاروا اليوم 230، يتلقون
التكوين والتوجيه من خبراء فرنسيين وسويسريين وألمان يعملون في مجموعة
سيمون منذ سنوات.
وينوي سيمون مضاعفة الصناع المغاربة بعد افتتاح المصنع الجديد على الضفة
الأخرى لنهر سبو، حيث شيد ميناء في عهد الاستعمار الفرنسي أطلق عليه اسم
الحاكم العسكري يومذاك الجنرال ليوتي.
غربيون وعرب
استقرار سيمون بالقنيطرة لا يعني أن الطلب على مراكبه يأتي من المغرب، بل
ليس في لائحة الطلبات الـ17 الحالية أي مغربي فـ"المغاربة ليسوا اليوم في
وضع يسمح لهم باقتناء مثل هذه المراكب الغالية".
معظم الزبائن أغنياء من الغرب يعشقون شق عباب البحار, لكن أيضا أمراء عرب
من دول الخليج تعرفوا عليه في الإمارات العربية المتحدة، وهو الآن منهمك
في استكمال المراكب التي طلبوها.
ولا يبدأ سيمون بصناعة مراكبه إلا بناء على الطلبات التي تأتيه في المعارض
العالمية التي يغشاها، والتي وشحته بجوائز نفيسة بعد فوزه بأحسن الصنائع
والتصاميم.
وللمراكب الفاخرة التي يصنعها سيمون خصائص بوأتها صدارة المعارض
والمبيعات، منها حرصه الشديد على مزاوجة الدقة والجمال وسهولة الاستعمال
والحفاظ على البيئة البحرية، باستعمال مادة السيليوم، واستهلاك منخفض
للطاقة.
ثمن أرخص يخت في مجموعة سيمون هو تسعة ملايين دولار وثمن أغلاها 34 مليون
دولار. ومن غرائب الأمور كما يحكي سيمون أن زبونا دفع نحو مليوني دولار
ثمنا ليخته، وسرعان ما باعه وهو في منتصف التركيب بنحو 4.1 ملايين دولار.
ولهذا يتوقع سيمون أن يتجاوز رقم أعماله في خمس سنوات 137 مليون دولار, في
تجارة بلغ رقم أعمالها في العالم 17 مليار دولار وتنمو بمعدل 7%سنويا